تاريخ التجارة

فترة حفيت (3200 – 2600 قبل الميلاد)

فخار بلاد الرافدين

فترة أم النار (2600 – 2000 قبل الميلاد)

فخار بلاد الرافدين

فخار غرب بلاد فارس

فخار شرق بلاد فارس

فخار البحرين

خرز وادي السند

فخار وادي السند

فترة وادي سوق (2000 – 1600 قبل الميلاد)

فخار البحرين

فخار بلاد فارس

موازين وادي السند

فخار وادي السند

فضة من الأناضول

 

العصر البرونزي المتأخر (1600 – 1250 قبل الميلاد)

فخار من البحرين

فخار من بلاد الرافدين

العصر الحديدي

لا تزال أعمال التنقيب جارية – لم يتم توثيقه بعد

عصر ما قبل الإسلام (300 قبل الميلاد – 600 ميلادية)

خرز من الهند

فخار من الهند

فخار من بلاد الرافدين

فخار من بلاد فارس

العصر الإسلامي (650 – 1650 ميلادية)

فخار من بلاد الرافدين

فخار من إيران

فخار من الهند

فخار من الصين

فخار من تايلاند

فخار من بورما

فخار من اليمن

فخار من شرق أفريقيا

زجاج من إيران

زجاج من الهند

نمط التجارة في تاريخ رأس الخيمة

عند النظر إلى الاكتشافات الأثرية ذات الأصول الأجنبية في رأس الخيمة، يمكن ملاحظة وجود فترة ذروة مبكرة للنشاط التجاري خلال الألفية الثالثة ومطلع الألفية الثانية قبل الميلاد. ثم تضاءل النشاط التجاري المتدفق إلى الخليج العربي نوعاً ما خلال الفترات التالية، ثم عاد للازدهار خلال أواخر عصر ما قبل الإسلام والعصر الإسلامي.

وارتبطت فترات الذروة المبكرة بتجارة النحاس. وتقع منطقة جنوب شرق شبه الجزيرة العربية، والتي عُرفت باسم “ماجان” في مصادر بلاد الرافدين، بين اثنتين من الحضارات الكبرى، حيث حضارة بلاد الرافدين التي قامت على أرض العراق الحالية وحضارة وادي السند التي قامت على أرض باكستان والهند الحالية.

وكلتا الحضارتين قامتا على ضفاف الوديان الخصيبة، لكن لم تتوفر لهما أي موارد معدنية. وجعل ذلك من أرض ماجان الغنية بالنحاس طرفاً في التجارة مع هذه البلدان، حيث كانت تُنقل منها كميات هائلة من المعدن على متن السفن التي بُنيت خلال هذه الفترة المبكرة باستخدام القصب، واستُخدمت لعزلها عن الماء مادة القار التي تشبه المنتجات النفطية حالياً، والتي يمكن العثور عليها على سطح الأرض في بلاد العراق وخوزستان (إيران). أبحرت سفن بلاد الرافدين فوق مياه الخليج والمحيط الهندي، مُحملةً بالعديد من المنتجات الأخرى إلى جانب القار الذي استُخدم كذلك لبناء السفن من بلاد ماجان ووادي السند، للمشاركة في حركة التجارة. وذلك كوّن شبكةً تجاريةً كثيفة الحركة، والتي نشطت لأكثر من سبعة قرون.

وتوالت الأثار الكارثية لعصر الجفاف خلال الألفية الثالثة قبل الميلاد، تبعها اندثار الحضارة في جنوب بلاد الرافدين ووادي السند في مطلع الألفية الثانية قبل الميلاد. وأدى اندثار هاتين الحضارتين إلى انخفاض الطلب على النحاس ووقف تدفق القار، ومن ثم عجز السفن عن الإبحار في أعالي المحيط الهندي.

وسرعان ما فُقدت أي معرفة بالإبحار فوق مياه المحيط الهندي تقريباً، وتوقفت حركة التجارة إلى خارج الخليج العربي لأكثر من أربعة عشر قرناً.

ومع دخول العصر الهلنستي، ظهر في الخليج العربي نوع جديد من السفن بُني على النمط المتوسطي، واعتمد على السفن الخشبية التي بدأ بناؤها واستخدامها في التجارة بهذه المنطقة. وقد أعاد ذلك حركة السفن إلى أعالي المحيط الهندي؛ وهو ما دل عليه تدفق المنتجات الهندية إلى المنطقة في أواخر عصر ما قبل الإسلام.

تزامنت الفتوحات الإسلامية خلال العصرين الأموي والعباسي مع ازدهار التجارة بشكل كبير، واقتحمت أسواق ما وراء المحيط الهندي حتى وصلت إلى بلاد الصين. وساعد هذا الازدهار التجاري على تأسيس مدينة جلفار العريقة، حيث تدفقت المنتجات إليها من شتى أنحاء الخليج العربي والمحيط الهندي وحتى جنوب شرق آسيا.